جبلنا ماغازين – لوس أنجلوس

ناشدت والدة الياس خوري، الضحية الشاب الذي سقط بانفجار مرفأ بيروت، المغتربين اللبنانيين دعم قضيتهم وإطلاع العالم على ما يجري في لبنان ومحاولات عرقلة عمل القاضي طارق البيطار بشتى الوسائل، ودعتهم إلى مطالبة الدول الأعضاء في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان لفتح تحقيق دولي في هذه الجريمة التي تعتبر جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس.

السيدة خوري التي تحدثت لرئيسة تحرير "جبلنا ماغازين" فاديا سمعان ضمن برنامج "صوتنا" عبر إذاعة "ماونت ليبانون" في لوس أنجلوس دعت المغتربين إلى التسجيل والاقتراع بكثافة في الانتخابات المقبلة لإيصال أشخاص يؤمنون بتحقيق العدالة في قضية المرفأ وكل القضايا الأخرى التي أوصلت اللبنانيين إلى هذه الحال المزرية.

وإذ صادفت مشاركة السيدة خوري بالبرنامج في اليوم الذي كان يفترض فيه أن تحتفل بالعيد السابع عشر لابنها الياس، لم تستطع خوري أن تتغلب على دموعها وهي تقول: "كل الأيام صعبة ولكن هذا اليوم بالتحديد أصعب من غيره، فكان يجب أن أراه اليوم في عمر الـ17 سنة". وأضافت إنها وسائر أهالي الضحايا "مستمرون في هذه القضية حتى آخر نهار في حياتنا وإذا لم نستطع أن نحقق العدالة هنا في لبنان فسوف نبقى نعمل عليها مع الدول التي تؤمن بحقوق الإنسان"، لافتة إلى أن مطلب العدالة والأمل بالوصول إليها هو ما يعطيها الصبر لتكمل حياتها. وقالت: "إذا تبين لي أن لا أمل بالعدالة من الأفضل أن أنهي حياتي وأرتاح".